منتدى ضع بصمتك الإسلامي

أهلا وسهلا بكم في منتدى ضع بصمتك الإسلامي ---- نتمنى لكم قضاء وقت فيه الكثير من الفائدة والأجر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ضع بصمتك الإسلامي

أهلا وسهلا بكم في منتدى ضع بصمتك الإسلامي ---- نتمنى لكم قضاء وقت فيه الكثير من الفائدة والأجر

منتدى ضع بصمتك الإسلامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ضع بصمتك الإسلامي

منتدى إسلامي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده في كل يوم مئة مرة حُطت خطاياه وإن كانت مثلَ زبد البحر ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً وجبت له الجنة ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلمُ الكافرُ ما عندَ الله من الرحمة ما قَنطَ من جنته أحد ".ِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناسُ , توبوا إلى الله , فإني أتوبُ إليه في اليومِ مئة مرة ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تابَ قبلَ أن تطلع الشمس من مغربِها , تابَ الله عليه ".
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه وسعة كرسيه ومداد كلماته اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
نتمنى لكم قضاء وقت فيه الكثير من الفائدة والأجر مع تحيات محمد العثمان " أبو الوليد " المدير العام للمنتدى
جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي أخواتي بعتذر منكم مش حكون موجود في الأيام المقبلة بسبب الدراسة وأطلب منكم أن لا تنسوني من صالح دعائكم أخوكم أبو الوليد

المواضيع الأخيرة

» هل من ترحيب
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 12:55 pm من طرف قدوتي رسولي

» ما هو سرّ الصلاة ؟ و تمثيل لذلك
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الأربعاء يناير 25, 2012 12:46 pm من طرف أنفال

» اقروا هذا الدعاء
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الجمعة يوليو 29, 2011 8:44 pm من طرف التائبة لله

» ,,,,,,قصه وحكمه,,,,,,,,
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1السبت مارس 12, 2011 2:17 am من طرف بسمة أمل

» أخيتي اني أحبك في الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1السبت مارس 12, 2011 1:42 am من طرف بسمة أمل

» فصل‏:‏ وفي ضمن هذه الأحاديث المتقدمة استحباب التداوي
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 4:05 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه في داء الاستسقاء وعلاجه
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 4:03 am من طرف ابو دحام

»  فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في معالجة المرضى بترك إعطائهم ما يكرهونه
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 4:02 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج يبس الطبع
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 4:00 am من طرف ابو دحام

» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج ذات الجنب
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:59 am من طرف ابو دحام

» فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:57 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الخدران الكلي
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:56 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الأورام
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:54 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحمية
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:52 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه في علاج الحمى
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:50 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه في علاج استطلاق البطن
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:49 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه في العلاج بشرب العسل، والحجامة، والكي
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:47 am من طرف ابو دحام

»  فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قطع العروق والكي
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:45 am من طرف ابو دحام

»  فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج عرق النسا
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:43 am من طرف ابو دحام

» فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حكة الجسم وما يولد القمل
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:40 am من طرف ابو دحام

» فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حكة الجسم وما يولد القمل
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:40 am من طرف ابو دحام

»  فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الصرع
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:36 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج البثرة
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:34 am من طرف ابو دحام

» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الأبدان
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:33 am من طرف ابو دحام

»  فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب وإرشاده إلى دفع مضرات السموم بأضدادها
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:30 am من طرف ابو دحام

» فصل: وأما الحجامة
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 3:28 am من طرف ابو دحام

» من فوائد الصلاة القرب من الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:59 am من طرف ابو دحام

» عبودية السجود
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:56 am من طرف ابو دحام

» عبودية الركوع
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:54 am من طرف ابو دحام

» عبودية الجلوس للتشهد و معنى التحيات
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:52 am من طرف ابو دحام

» عبودية التكبير " الله أكبر ".
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:50 am من طرف ابو دحام

» سرّ الصلاة الإقبال على الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:48 am من طرف ابو دحام

» حال العبد في الفاتحة
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:47 am من طرف ابو دحام

» تشبيه القلب بالأرض
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:44 am من طرف ابو دحام

» الكلام عن الوضوء
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:38 am من طرف ابو دحام

» القلوب ثلاثةٌ
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:35 am من طرف ابو دحام

» قبس من دعاء الصالحين
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:26 am من طرف أبو الوليد

» إطعام الطعام للمساكين
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:25 am من طرف أبو الوليد

» إصلاح الصيام
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:24 am من طرف أبو الوليد

» الإلحاح وكثرة الدعاء بذلك
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:24 am من طرف أبو الوليد

» ارم بسهم في سبيل الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:23 am من طرف أبو الوليد

» الذب عن عرض أخيك المسلم
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:22 am من طرف أبو الوليد

» القرض الحسن أو أن تعطي أخاك شيئًا يتزود به للمعاش وهداية التائه الضال
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:21 am من طرف أبو الوليد

» الطواف بالبيت سبعة أشواط وصلاة ركعتين بعدها
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:20 am من طرف أبو الوليد

» الإكثار من هذا الذكر في اليوم والليلة
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:19 am من طرف أبو الوليد

» التسبيح والتحميد مائة
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:19 am من طرف أبو الوليد

» الوصية بهذه الذكر في أذكار الصباح والمساء
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:18 am من طرف أبو الوليد

»  التكبير مائة قبل طلوع الشمس
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:17 am من طرف أبو الوليد

» اللهج بهذا الذكر العظيم بعد صلاة الفجر
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:16 am من طرف أبو الوليد

» الجلوس للذكر من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:16 am من طرف أبو الوليد

» إحسان تربية البنات أو الأخوات
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:15 am من طرف أبو الوليد

» سماحة الأخلاق
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:14 am من طرف أبو الوليد

» مشي الخطوات في سبيل الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:13 am من طرف أبو الوليد

» البكاء من خشية الله تعالى
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:12 am من طرف أبو الوليد

» المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:12 am من طرف أبو الوليد

» المحافظة على صلاتي الفجر والعصر
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:11 am من طرف أبو الوليد

» إصلاح الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:09 am من طرف أبو الوليد

» الإخلاص ----------
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 2:09 am من طرف أبو الوليد

» الصلاة قرة عيون المحبين و هدية الله للمؤمنين(1
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 1:45 am من طرف ابو دحام

» من عبد الله بن حذافة الى شباب المسلمين
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 1:41 am من طرف أبو الوليد

» القلب ييبس إذا خلا من توحيد الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 1:41 am من طرف ابو دحام

» بسمة أمل و بصمة العمل
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 12:53 am من طرف أبو الوليد

» أجمل قصيدة حب
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 08, 2011 12:48 am من طرف أبو الوليد

» أستغفر الله من ذنب يؤرقنى
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 01, 2011 8:48 pm من طرف حنين الحاج

» دموع التائبين
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 9:08 pm من طرف حنين الحاج

» الفوائد المترتبة على التقوى
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 8:39 pm من طرف حنين الحاج

» الحجب العشر بين العبد وبين الله
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 8:28 pm من طرف حنين الحاج

» اتنفس غيابك
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 8:14 pm من طرف حنين الحاج

» اربعون حديثا قدسيا واربعون حديثا فى الاذكار
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:28 pm من طرف حنين الحاج

» اختاه ...ابتعدى
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:19 pm من طرف حنين الحاج

» الحاسد...............
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:11 pm من طرف حنين الحاج

» صامت لو تكلم ...............
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 4:38 pm من طرف حنين الحاج

» مأجور يالى نشيد جميل عن الفراق
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 4:24 pm من طرف حنين الحاج

» كان عندك هم ...........
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 4:19 pm من طرف حنين الحاج

» قصة العابد وامه
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 4:16 pm من طرف حنين الحاج

» الدين النصيحة
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:30 am من طرف أبو الوليد

» فضل حفظ القرآن الكريم
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:29 am من طرف أبو الوليد

» مبحث الكبائر من الذنوب.
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:28 am من طرف أبو الوليد

» كتاب الطلاق - 3 -
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:26 am من طرف أبو الوليد

» كتاب الطلاق - 2-
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:25 am من طرف أبو الوليد

» كتاب الطلاق
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:24 am من طرف أبو الوليد

» الغُسُل - - - -
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:18 am من طرف أبو الوليد

» الحيض والاستحاضة والنفاس
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:17 am من طرف أبو الوليد

» التيمم- - -
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:16 am من طرف أبو الوليد

» تلقين المحتضر
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:13 am من طرف أبو الوليد

» تنبيهان-----
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:12 am من طرف أبو الوليد

» بدع الجنائز
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:08 am من طرف أبو الوليد

» ما يحرم عند القبور
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:07 am من طرف أبو الوليد

» زيارة القبور
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:06 am من طرف أبو الوليد

» التعزية-----
حال العبد في الفاتحة Icon_minitime1الإثنين فبراير 28, 2011 5:04 am من طرف أبو الوليد


    حال العبد في الفاتحة

    avatar
    ابو دحام
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 39
    115
    0
    24/11/2010
    35
    البلدسوريا

    حال العبد في الفاتحة Empty حال العبد في الفاتحة

    مُساهمة من طرف ابو دحام الثلاثاء مارس 08, 2011 2:47 am

    حال العبد في الفاتحة

    فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، و كأنه يسمعه و هو يقول : " حمدني عبدي " إذا قال : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ}.
    فإذا قال : { الرَّحمن الرَّحيم } وقفَ لحظة ينتظر قوله : " أثنى عليَّ عبدي ".
    فإذا قال : {مالكِ يومِ الدِّينِ } انتظر قوله : " مجَّدني عبدي ".
    فإذا قال : { إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين } انتظر قوله تعالى : " هذا بيني و بين عبدي ".
    فإذا قال : {اهدِنا الصِّراط المُستقيم } إلى آخرها انتظر قوله : " هذا لعبدي و لعبدي ما قال ".
    و مَن ذاق طعم الصلاة عَلِمَ أنه لا يقوم مقام التكبير و الفاتحة غيرهما مقامها ، كما لا يقوم غير القيام و الركوع و السجود مقامها ، فلكلٍّ عبوديته من عبودية الصلاة سرٌّ و تأثيرٌ و عبودية لا تحصل في غيرها ، ثمَّ لكل آية من آيات الفاتحة عبودية و ذوق و وجد يخُصُّها لا يوجد في غيرها.

    فعند قوله : { الحمد لله رب العالمين } تجد تحت هذه الكلمة إثبات كللّ كمال للرب و وصفا و اسما ، و تنزيهه سُبحَانه و بحمده عن كلِّ سوء ، فعلاً و وصفاً و اسماً ، و إنما هو محمود في أفعاله و أوصافه و أسمائه ، مُنزَّه عن العيوب و النقائص في أفعاله و أوصافه و أسمائه.
    فأفعاله كلّها حكمة و رحمة و مصلحة و عدل و لا تخرج عن ذلك ، و أوصافه كلها أوصاف كمال ، و نعوت جلال ، و أسماؤه كلّها حُسنى.

    من معاني الحمد

    و حمده تعالى قد ملأ الدنيا و الآخرة ، و السموات و الأرض ، و ما بينهما و ما فيهما ، فالكون كلّه ناطق بحمده ، و الخلق و الأمر كلّه صادر عن حمده ، و قائم بحمده ، و وجوده و عدمه بحمده ، فحمدُه هو سبب وجود كل شيء موجود ، و هو غاية كل موجود ، و كلّ موجود شاهد بحمده ، فإرساله رسله بحمده ، و إنزاله كتبه بحمده ، و الجنة عُمِّرت بأهلها بحمده ، و النَّار عُمِّرت بأهلها بحمده ، كما أنَّها إنَّما وجدتا بحمده.

    و ما أُطيع إلا بحمده ، و ما عُصي إلا بحمده ، و لا تسقط ورقة إلا بحمده ، و لا يتحرك في الكون ذرَّة إلا بحمده ، فهو سبحانه و تعالى المحمود لذاته ، و إن لم يحمده العباد.
    كما أنه هو الواحد الأحد ، و إن لم يوحِّده العباد ، و هو الإله الحقُّ و إن لم يؤلِّهه ، سبحانه هو الذي حمِد نفسه على لسان الحامد كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إن الله تعالى قال على لسان نبيه : سَمعَ اللهُ لمن حَمِدَه".
    فهو الحامدُ لنفسه في الحقيقة على لسان عبده ، فإنه هو الذي أجري الحمدَ على لسانه و قلبه ، و أجراؤه بحمده فله الحمد كله ، و له الملك كله ، و بيده الخير كله ، و إليه يرجع الأمر كله ، علانيته و سره .
    فهذه المعرفة نبذة يسيرة من معرفة عبودية الحمد ، و هي نقطة من بحر لُجِّي من عبوديته.
    و من عبوديته أيضا : أن يعلم أن حمده لربه نعمة مِنه عليه ، يستحق عليها الحمد ، فإذا حمده عليها استَّحق على حمده حمداً آخر ، و هلَّم جرا.

    فالعبد و لو استنفد أنفاسه كلّها في حمد ربه على نعمة من نعمه ، كان ما يجب عليه من الحمد عليها فوق ذلك ، و أضعاف أضعافه ، و لا يُحصي أحد البتّة ثناءً عليه بمحتمده ، و لو حمده بجميع المحامد فالعبد سائر إلى الله بكلِّ نعمة من ربِّه ، يحمده عليها ، فإذا حَمده على صرفها عنه ، حمده على إلهامه الحمدُ.
    قال الأوزاعي : " سمعت بعض قوَّال ينشد في حمامٍ لك الحمدُ إمّا على نعمةٍ و إمَّا على نقمة تُدفع".

    و من عبودية الحمد : شهود العبد لعجزه عن الحمد ، و أنَّ ما قام به منه ، فالرب سبحانه هو الذي ألهمه ذلك ، فهو محمود عليه ، إذ هو الذي أجراه على لسانه و قلبه ، و لولا الله ما اهتدى أحد.

    و من عبودية الحمد : تسليط الحمد على تفاصيل أحوال العبد كلها ظاهرها و باطنها على ما يحب العبد منها و ما يكره ، بل على تفاصيل أحوال الخلق كلّهم ، برِّهم و فاجرهم ، علويهم و سفليهم ، فهو سبحانه المحمود على ذلك كلّه في الحقيقة ، و إن غاب عن شهود العبد حكمة ذلك ، و ما يستحق الرب تبارك و تعالى من الحمد على ذلك و الحمد لله : هو إلهام من الله للعباد ، فمستقل و مستكثر على قدر معرفة العبد بربه.
    و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم في حديث الشفاعة : " فأقع ساجداً فيلهمني الله محامد أحمده بها لم تخطر على بالي قط ".


    عبودية {ربِّ العالمين}

    ثم لقول العبد : : { ربِّ العالمين} من العبودية شهود تفرّده سبحانه بالربوبية وحده ، و أنَّه كما أنه رب العالمين ، و خالقهم ، و رازقهم ، و مدبِّر أمورهم ، و موجدهم ، و مغنيهم ، فهو أيضا وحده إلههم ، و معبودهم ،و ملجأهم و مفزعهم عند النوائب ، فلا ربَّ غيره ، و لا إله سواه.

    عبودية { الرَّحمَن الرَّحيم}

    و لقوله : { الرَّحمن الرَّحيم } عبودية تخصه سبحانه ، و هي شهود العبد عموم رحمته.
    و شمولها لكلّ شيء ، و سعتها لكلِّ مخلوق و أخذ كلّ موجود بنصيبه منها ، و لاسيما الرحمة الخاصَّة بالعبد و هي التي أقامته بين يدي ربه : أقم قلاناً ـ ففق بعض الآثار أن جبرائيل يقول كل ليلة أقم فلانًا ، و أنم فلانا فبرحمته للعبد أقامه في خدمته يناجيه بكلامه ، و يتملقه و يسترحمه و يدعوه و يستعطفه و يسأله هدايته و رحمته ، و تمام نعمته عليه دنياه و أخراه فهذا من رحمته بعبده ، فرحمته وسعت كل شيء ، كما أن حمده وسع كل شيء ، و علمه وسع كل شيء ، { ربَّنا وسعتَ كُلَّ شيء رَّحمة و علما} [ غافر :7] ، و غيره مطرود محروم قد فاتته هذه الرحمة الخاصَّة فهو منفي عنها.

    عبودية { مالكِ يومِ الدِّينِ}

    و يعطى قوله { مالك يوم الدِّين } عبوديته من الذلِّ و الانقياد ، و قصد العدل و القيام بالقسط ، و كفَّ العبد نفسه عن الظلم و المعاصي ، و ليتأمل ما تضمنته من إثبات المعاد و تفرَّد الربِّ في ذلك بالحكم بين خلقه ، و أنه يومٌ يدين الله فيه الخلق بأعمالهم من الخير و الشر ، و ذلك من تفاصيل حمده ، و موجبه كما قال تعالى : { و قُضيَ بينَهم بالحقِّ و قيل الحمدُ لله ربِّ العالمين}[الزمر:75].
    و يروى أن جميع الخلائق يحمدونه يومئذ أهل الجنة و أهل النار ، عدلا و فضلا ، و لما كان قوله {الحمد لله رب العالمين}.
    إخبارا عن حمد عبده له قال : حمدني عبدي.

    ما معنى ( الثناء ) (التمجيد)

    و لما كان قوله { الرحمن الرحيم} إعادة و تكريرا لأوصاف كماله قال : " أثنى عليَّ عبدي " ، فإنَّ الثناء إنَّما يكون بتكرار المحامد ، و تعداد أوصاف المحمود ، فالحمد ثناء عليه ، و { الرحمن الرَّحيم } وصفه بالرحمة.
    و لما وصف العبد ربه بتفرُّده بملك يوم الدين و هو الملك الحق ، مالك الدنيا و الآخرة ؛ و ذلك متضمِّن لظهور عدله ، و كبريائه و عظمته ، و وحدانيته ، و صدق رُسله ، سمَّى هذا الثناء مجداً فقال : " مجَّدني عبدي " فإن التمجيد هو : الثناء بصفات العظمة ، و الجلال ، و العدل ، و الإحسان .

    عبودية { إيَّاك نعبدُ }

    فإذا قال : { إيَّاك نعبدُ و إيَّاك نستعين } انتظر جواب ربه له : " هذا بيني و بين عبدي ، و لعبدي ما سأل ".
    و تأمل عبودية هاتين الكلمتين و حقوقهما ، و ميِّز الكلمة التي لله سبحانه و تعالى ، و الكلمة التي للعبد ، و فِقهِ سرَّ كون إحداهما لله ، و الأخرى للعبد ، و ميِّز بين التوحيد الذي تقتضيه كلمة { إيَّاك نعبدُ } و التوحيد الذي تقتضيه كلمة { و إيَّاك نستعين } ، و فِقهَ سرَّ كون هاتين الكلمتين في وسط السورة بين نوعي الثناء قبلهما ، و الدعاء بعدهما ، و فِقه تقديم { إياك نعبد } على { و إياك نستعين } ، و تقديم المعمول على العامل مع الإتيان به مؤخراً أوجز و أخضر ، و سرَّ إعادة الضمير مرَّة بعد مرة .

    تقديم العبادة على الاستعانة

    قلت : أراد تقديم العبادة ـ و هي العمل ـ على الاستعانة ، فالعبادة لله و الاستعانة للعبد ، فالله هو المعبود ، و هو المستعان على عبادته ، فإياك نعبد ؛ أي إياك أريد بعبادتي ، و هو يتضمن العمل الصالح الخالص ، و العلم النافع الدال على الله ، معرفة و محبة ، و صدقا و إخلاصاً ، فالعبادة حق الرب تعالى على خلقه ، و الاستعانة تتضمن استعانة العبد بربه على جميع أموره ، و هي القول المتضمن قسم العبد.
    فكل عبادة لا تكون لله و بالله فهي باطلة مضمحلة ، و كل استعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ و ذل.
    و تأمل علم ما ينفع العباد و ما يدفع عنهم كل واحد من هاتين الكلمتين من الآفة المنافية للعبودية نفعاً و دفعاً و كيف تدخل العبد هاتان الكلمتان في صريح العبودية.

    القرآن مداره على هذه الكلمة

    و تأمل عِلم كيف يدور القرآن كلّه من أوّله إلى آخره عليهما ، و كذلك الخلق ، و الأمر و الثواب و العقاب و الدنيا و الآخرة ، و كيف تضمّنتا لأجلِّ الغايات ، و أكمل الوسائل ، و كيف أتى بهما بضمير المخاطب الحاضر ، دون ضمير الغائب ، و هذا موضوع يستدعي كتاباً كبيراً ، و لولا الخروج عمَّا نحن بصدده لأوضحناه و بسطناه ، فمن أراد الوقوف عليه فقد ذكرناه في كتاب : "مراحل السائرين بين منازل إياك نعبد و إياك نستعين " و في كتاب " الرسالة المصرية ".

    ضرورة العبد لقوله {اهدنا الصِّراط المُستقيم }

    ثم ليتأمل العبد ضرورته و فاقته إلى قوله { اهدنا الصِّراط المُستقيم } الذي مضمونه معرفة الحق ، و قصده و إرادته و العمل به ، و الثبات عليه ، و الدعوة إليه ، و الصبر على أذى المدعو إليه فباستكمال هذه المراتب الخمس يستكمل العبد الهداية و ما نقص منها نقص من هدايته.
    و لما كان العبد مفتقراً إلى هذه الهداية في ظاهره و باطنه ، بل و في جميع ما يأتيه ، و يذره من :

    أنواع الهدايات التي يفتقر لها العبد

    • أمور فعلها على غير الهداية علماً و عملاً و إرادة ، فهو محتاج إلى التوبة منها و توبته منها هي من الهداية.
    • و أمور قد هُدي إلى أصلها دون تفصيلها فهو محتاج إلى هداية تفاصيلها.
    • و أمور قد هُدي إليها من وجهٍ دون وجهٍ ، فهو محتاجٌ إلى تمام الهداية في كمالها على الهدى المستقيم ، و أن يزداد هدى إلى هداه.
    • و أمور هو محتاج فيها إلى أن يحصل له من الهداية في مستقبلها مثل ما حصل له في ماضيها.
    • وأمور هو خال عن اعتقاد فيها فهو محتاج إلى الهداية فيها اعتقاداً صحيحاً.
    • و أمور يعتقد فيها خلاف ما هي عليه ، فهو محتاج إلى هداية تنسخ من قلبه ذلك الاعتقاد الباطل ، و تُثبت فيه ضدّه.
    • و أمور من الهداية : هو قادر عليها ، و لكن لم يخلق له إرادة فعلها ، فهو محتاج في تمام الهداية إلى خلق إرادة.
    • و أمور منها : هو غير قادر على فعلها مع كونه مريد لها ، فهو محتاج في هدايته إلى إقدار عليها.
    • و أمور منها : هو غير قادر عليها و لا مريد لها ، فهو محتاج إلى خلق القدرة عليها و الإرادة لها لتتم له الهداية.
    • و أمور : هو قائم بها على وجه الهداية اعتقادا و إرادة ، و علما و عملاً ، فهو محتاج إلى الثبات عليها و استدامتها ، فكانت حاجته إلى سؤال الهداية أعظم الحاجات ، و فاقته إليها أشد الفاقات ، و لهذا فرض عليه الرب الرحيم هذا السؤال على العبيد كلّ يوم و ليلة في أفضل أحواله ، و هي الصلوات الخمسُ ، مرات متعددة ، لشدَّة ضرورته و فاقته إلى هذا المطلوب.
    • ثم بيَّن أن سبيل أهل هذه الهداية مغاير لسبيل أهل الغضب و أهل الضلال ، و هو اليهود ، و النصارى و غيرهم .
    فانقسم الخلق إذن إلى ثلاثة أقسام بالنسبة إلى هذه الهداية :
    مُنعم عليه : بحصولها له و استمرارها و حظه من المنعم عليهم ، بحسب حظه من تفاصيلها و أقسامها.
    و ضالٌ : لم يُعطَ هذه الهداية و لم يُوفق لها .
    و مغضوب عليه : عَرفها و لم يوفق للعمل بموجبها.
    فالضال : حائد عنها ، حائر لا يهتدي إليها سبيلا.
    و المغضوب عليه : متحيّر منحرف عنها ؛ لانحرافه عن الحق بعد معرفته به مع علمه بها.
    فالأول المنعم عليه قائم بالهدى ، و دين الحق علما و عملاً و اعتقادا و الضال عكسه ، منسلخ منه علماً و عملاً.
    و المغضوب عليه لا يرفع فيها رأسا ، عارف به علماً منسلخ عملاً ، و الله الموفق للصواب.
    و لولا أن المقصود التنبيه على المضادة و المنافرة التي بين ذوق الصلاة ، و ذوق السماع ، لبسطنا هذا الموضوع بسطاً شافيا ، و لكن لكلِّ مقام مقال ، فلنرجع إلى المقصود.

    عبودية التأمين و رفع اليدين

    و شرع له التأمين في آخر هذا الدعاء تفاؤلاً بإجابته ، و حصوله ، و طابعاً عليه ، و تحقيقاً له ، و لهذا اشتد حسدُ اليهود للمسلمين عليه حين سمعُوهم يجهرون به في صلاتهم.
    ثم شرع له رفع اليدين عند الركوع تعظيما لأمر الله ، و زينةً للصلاة ، و عبودية خاصةً لليدين كعبودية باقي الجوارح ، و اتباعاً لسنَّة رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو حليةُ الصلاة ، و زينتها و تعظيمٌ لشعائرها.
    ثم شرع له التكبير الذي هو في انتقالات الصلاة من رُكن إلى ركن ، كالتلبية في انتقالات الحاجِّ ، من مشعر إلى مشعر ، فهو شعار الصلاة ، كما أن التلبية شعار الحج ،(مميز ليعلم أن سر الصلاة هو تعظيم الرب تعالى و تكبيره بعبادته وحده. )


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:50 am