الأدعية المتعلقة بالحج والعمرة
ما يقول قبل التلبية
654 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية وأهلوا بالحج قال ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قياما وذبح رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بالمدينة كبشين أملحين
انفرد به البخاري
يوم التروية هو الثَّامِن من ذي الحجة سمي بذلك لأن الناس يتروون معهم من الماء من مكة لعرفة
ما جاء في التلبية
655 عن ابن عمر رضي الله عنهما إن تلبية رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك رواه الجماعة زاد الخمسة على البخاري وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها لبيك وسعديك والخير بيديك لبيك والرغباء إليك والعمل
لبيك قال الخطابي معناها سرعة الإجابة وإظهار الطاعة وقال النحويون أصله مأخوذ من لب الرجل بالمكان وألب به إذا لزمه قالوا ومعنى التثنية فيه التوكيد كأنه قال إلبابا ببابك بعد إلباب ولزوما لطاعتك بعد لزوم وكذلك قوله وسعديك معناه إسعادا بعد إسعاد وطاعة لك بعد طاعة انتهى كلامه
والرغباء بفتح الراء مع المد ويقال بضمها مع القصر وحكى فيها الفتح مثل شكوى ومعناها الطلب والمسألة
656 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان من تلبية رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لبيك إله الحق لبيك رواه النسائي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه بلفظ واحد وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
ما يقول في الطواف
657 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر
انفرد به البخاري
658 - وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال سمعت رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يقول ما بين الركنين: { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة : 201]
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ورواه أيضا من حديث عبد الله بن السائب عن أبيه
659 - وعن سعيد بن جبير قال كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركنين والمقام أن يقول رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه وأخرجه الحاكم في المستدرك مرفوعا وصحح إسناده ولفظه كان رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يدعو يقول فذكره بلفظه وليس فيه بين الركن والمقام
ما يقول على الصفا والمروة
660 عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديثه في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ:{وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [البقرة:125} فجعل المقام بينه وبين البيت وكان أبي يقول ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص : 1]و:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون : 1} ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الْبَاب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ[البقرة : 158} أبدأ بما بدأ الله عز وجل به فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم دعا بين ذلك فقال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا وذكر الحديث
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وأخرجه أبو عوانة في مسنده الصحيح وزاد فيه يحيى ويميت
661 - وعن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا رقى على الصفا كبر ثلاث تكبيرات فيقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يصنع ذلك سبع مرات فذلك أحد وعشرون من التكبير وسبع من التهليل ويدعو فيما بين ذلك ويسأل الله ثم يهبط وإنه إذا رقى على المروة صنع مثل ما صنع على الصفا فصنع ذلك سبع مرات حتى يفرغ من سعيه
662 - وعنه أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو على الصفا يدعو يقول إنك قلت:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[غافر:60} و{إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ[آل عمران:194}وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم
رواهما مالك في الموطأ
ما يقول في مسيره إلى عرفة
663 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال غدونا مع رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ من منى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر
رواه مسلم وأبو داود
ما يقول في عرفة
664 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رواه الترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه
665 - وعن سعيد بن جبير قال كنا مع ابن عباس بعرفات فقال مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت ما يخافون من معاوية فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي
رواه النسائي وهذا لفظه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
الفسطاط من الأبنية وهو السرادق ويقال فيه فسطاط وفستاط وفساط بتشديد السين وضم الفاء وكسرها في الثلاثة نص عليها ابن سيده وقال في العباب وقال الليث الفسطاط مجتمع أهل الكورة وقال ابن التباني في الموعب قال أبو زيد ويجوز فسطاط بالسين وفصطاط بالصاد وقد يقال فساط مثل نشاب ولا يكون جمعه إلا فساطيط
666 - وعن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد أنه كان مع ابن عمر فلما طلعت عليه الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى فلما صلى العصر وقف بعرفة فجعل يرفع يديه أو قال يمد قال ولا أدري لعله قال دون أذنيه وجعل يقول الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى فاغفر لي في الآخرة والأولى ثم يرد يديه فيسكت بقدر ما كان إنسان يقرأ بفاتحة الكتاب ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
ما يقول عِنْدَ المشعر الحرام
667- عن جابر رضي الله عنه أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا وذكر الحديث
وهو طرف من الحديث المتقدم في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
ما يقول إلى أن يرمي وحين يرمي
668- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة
رواه الجماعة
669 - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم فيسهل فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ويقول هكذا رأيت رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يفعل
رواه البخاري والنسائي
670 - وعن جابر رضي الله عنه في حديثه المتقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجمرة التي عِنْدَ الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة
ما يقول في داخل البيت
671- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام في أيديهما الأزلام فَقَالَ النَّبِيَُّ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: قاتلهم الله لقد علموا ما استقسما بها قط ثم دخل البيت فكبر في نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه
رواه البخاري وأبو داود ولفظه فكبر في نواحيه وفي زواياه
الأزلام هي القداح التي عليها علامات للخير والشر والأمر والنهي واحدها زلم وزلم بضم الزاي وفتحها مع فتح اللام فيها
والقداح عيدان السهام قبل أن تريش ويركب فيها النصال ويقال هي حصى بيض والاستقسام هو الضرب بها لإخراج ما قسم لهم وتمييزه بزعمهم
672 - وعن ابن جريج قال قلت لعطاء أسمعت ابن عباس يقول إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا بدخوله قال لم يكن ينهى عن دخوله ولكني سمعته يقول أخبرني أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل فيه حتى خرج فلما خرج ركع في قبل البيت ركعتين وقال هذه القبلة قلت له ما نواحيها أفي زواياها قال بل في كل قبلة من البيت.
رواه مسلم والنسائي وفي روايته فأمر بلالا فأجاف الْبَاب والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة فمضى حتى إذا كان بين الأسطوانتين اللتين يليان الْبَاب باب الكعبة جلس فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه وخده عليه وحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والمسألة والاستغفار ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة ثم انصرف فقال هذه القبلة هذه القبلة
ما يقول عِنْدَ شرب ماء زمزم
673 عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال كنت
عند ابن عباس رضي الله عنهما جالسا فجاءه رجل فقال من أين جئت قال من زمزم قال فشربت منها كما ينبغي قال وكيف قال إذا شربت منها فاستقبل الكعبة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثا من زمزم وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله قَالَ رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: إن آية ما بيننا وبين المنافقين لا يتضلعون من زمزم
رواه ابن ماجه واللفظ له والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
قيل سميت زمزم لكثرة مائها يقال ماء زمزم بفتح الزاي وزمزوم بضمها وزيادة واو وزمازم بألف مع ضم الزاي إذا كان كثيرا وقيل بل لضم هاجر عليها السلام لمائها حين انفجرت وزمها إياها وقيل إنه غير مشتق
674 - وعن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قَالَ رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: ماء زمزم لما شرب له فإن شربته تستشفي به شفاك الله وإن شربته مستعيذا أعاذك الله وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه قال وكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال اللهم أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء
رواه الحاكم في المستدرك
675 - وعن سويد بن سعيد قال رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم واستسقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قال ماء زمزم لما شرب له وهذا أشربه لعطش القيامة ثم شرب
قال شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي رحمه الله هذا الحديث على رسم الصحيح فإن عبد الرحمن بن أبي الموال انفرد به البخاري وسويد بن سعيد انفرد به مسلم
ما يقول إذا رجع من حجته أو عمرته
676- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده
رواه الجماعة إلا ابن ماجه - وعند الترمذي سائحون بدل ساجدون
قفل معناه رجع وكذلك آيبون راجعون والشرف العالي المرتفع
ما يقول قبل التلبية
654 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية وأهلوا بالحج قال ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قياما وذبح رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بالمدينة كبشين أملحين
انفرد به البخاري
يوم التروية هو الثَّامِن من ذي الحجة سمي بذلك لأن الناس يتروون معهم من الماء من مكة لعرفة
ما جاء في التلبية
655 عن ابن عمر رضي الله عنهما إن تلبية رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك رواه الجماعة زاد الخمسة على البخاري وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها لبيك وسعديك والخير بيديك لبيك والرغباء إليك والعمل
لبيك قال الخطابي معناها سرعة الإجابة وإظهار الطاعة وقال النحويون أصله مأخوذ من لب الرجل بالمكان وألب به إذا لزمه قالوا ومعنى التثنية فيه التوكيد كأنه قال إلبابا ببابك بعد إلباب ولزوما لطاعتك بعد لزوم وكذلك قوله وسعديك معناه إسعادا بعد إسعاد وطاعة لك بعد طاعة انتهى كلامه
والرغباء بفتح الراء مع المد ويقال بضمها مع القصر وحكى فيها الفتح مثل شكوى ومعناها الطلب والمسألة
656 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان من تلبية رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لبيك إله الحق لبيك رواه النسائي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه بلفظ واحد وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
ما يقول في الطواف
657 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر
انفرد به البخاري
658 - وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال سمعت رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يقول ما بين الركنين: { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة : 201]
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ورواه أيضا من حديث عبد الله بن السائب عن أبيه
659 - وعن سعيد بن جبير قال كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركنين والمقام أن يقول رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه وأخرجه الحاكم في المستدرك مرفوعا وصحح إسناده ولفظه كان رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يدعو يقول فذكره بلفظه وليس فيه بين الركن والمقام
ما يقول على الصفا والمروة
660 عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديثه في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ:{وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [البقرة:125} فجعل المقام بينه وبين البيت وكان أبي يقول ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص : 1]و:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون : 1} ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الْبَاب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ[البقرة : 158} أبدأ بما بدأ الله عز وجل به فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم دعا بين ذلك فقال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا وذكر الحديث
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وأخرجه أبو عوانة في مسنده الصحيح وزاد فيه يحيى ويميت
661 - وعن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا رقى على الصفا كبر ثلاث تكبيرات فيقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يصنع ذلك سبع مرات فذلك أحد وعشرون من التكبير وسبع من التهليل ويدعو فيما بين ذلك ويسأل الله ثم يهبط وإنه إذا رقى على المروة صنع مثل ما صنع على الصفا فصنع ذلك سبع مرات حتى يفرغ من سعيه
662 - وعنه أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو على الصفا يدعو يقول إنك قلت:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[غافر:60} و{إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ[آل عمران:194}وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم
رواهما مالك في الموطأ
ما يقول في مسيره إلى عرفة
663 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال غدونا مع رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ من منى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر
رواه مسلم وأبو داود
ما يقول في عرفة
664 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رواه الترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه
665 - وعن سعيد بن جبير قال كنا مع ابن عباس بعرفات فقال مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت ما يخافون من معاوية فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي
رواه النسائي وهذا لفظه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
الفسطاط من الأبنية وهو السرادق ويقال فيه فسطاط وفستاط وفساط بتشديد السين وضم الفاء وكسرها في الثلاثة نص عليها ابن سيده وقال في العباب وقال الليث الفسطاط مجتمع أهل الكورة وقال ابن التباني في الموعب قال أبو زيد ويجوز فسطاط بالسين وفصطاط بالصاد وقد يقال فساط مثل نشاب ولا يكون جمعه إلا فساطيط
666 - وعن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد أنه كان مع ابن عمر فلما طلعت عليه الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى فلما صلى العصر وقف بعرفة فجعل يرفع يديه أو قال يمد قال ولا أدري لعله قال دون أذنيه وجعل يقول الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى فاغفر لي في الآخرة والأولى ثم يرد يديه فيسكت بقدر ما كان إنسان يقرأ بفاتحة الكتاب ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
ما يقول عِنْدَ المشعر الحرام
667- عن جابر رضي الله عنه أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا وذكر الحديث
وهو طرف من الحديث المتقدم في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
ما يقول إلى أن يرمي وحين يرمي
668- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة
رواه الجماعة
669 - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم فيسهل فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ويقول هكذا رأيت رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يفعل
رواه البخاري والنسائي
670 - وعن جابر رضي الله عنه في حديثه المتقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجمرة التي عِنْدَ الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة
ما يقول في داخل البيت
671- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام في أيديهما الأزلام فَقَالَ النَّبِيَُّ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: قاتلهم الله لقد علموا ما استقسما بها قط ثم دخل البيت فكبر في نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه
رواه البخاري وأبو داود ولفظه فكبر في نواحيه وفي زواياه
الأزلام هي القداح التي عليها علامات للخير والشر والأمر والنهي واحدها زلم وزلم بضم الزاي وفتحها مع فتح اللام فيها
والقداح عيدان السهام قبل أن تريش ويركب فيها النصال ويقال هي حصى بيض والاستقسام هو الضرب بها لإخراج ما قسم لهم وتمييزه بزعمهم
672 - وعن ابن جريج قال قلت لعطاء أسمعت ابن عباس يقول إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا بدخوله قال لم يكن ينهى عن دخوله ولكني سمعته يقول أخبرني أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل فيه حتى خرج فلما خرج ركع في قبل البيت ركعتين وقال هذه القبلة قلت له ما نواحيها أفي زواياها قال بل في كل قبلة من البيت.
رواه مسلم والنسائي وفي روايته فأمر بلالا فأجاف الْبَاب والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة فمضى حتى إذا كان بين الأسطوانتين اللتين يليان الْبَاب باب الكعبة جلس فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه وخده عليه وحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والمسألة والاستغفار ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة ثم انصرف فقال هذه القبلة هذه القبلة
ما يقول عِنْدَ شرب ماء زمزم
673 عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال كنت
عند ابن عباس رضي الله عنهما جالسا فجاءه رجل فقال من أين جئت قال من زمزم قال فشربت منها كما ينبغي قال وكيف قال إذا شربت منها فاستقبل الكعبة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثا من زمزم وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله قَالَ رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: إن آية ما بيننا وبين المنافقين لا يتضلعون من زمزم
رواه ابن ماجه واللفظ له والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
قيل سميت زمزم لكثرة مائها يقال ماء زمزم بفتح الزاي وزمزوم بضمها وزيادة واو وزمازم بألف مع ضم الزاي إذا كان كثيرا وقيل بل لضم هاجر عليها السلام لمائها حين انفجرت وزمها إياها وقيل إنه غير مشتق
674 - وعن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قَالَ رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: ماء زمزم لما شرب له فإن شربته تستشفي به شفاك الله وإن شربته مستعيذا أعاذك الله وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه قال وكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال اللهم أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء
رواه الحاكم في المستدرك
675 - وعن سويد بن سعيد قال رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم واستسقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قال ماء زمزم لما شرب له وهذا أشربه لعطش القيامة ثم شرب
قال شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي رحمه الله هذا الحديث على رسم الصحيح فإن عبد الرحمن بن أبي الموال انفرد به البخاري وسويد بن سعيد انفرد به مسلم
ما يقول إذا رجع من حجته أو عمرته
676- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رَسُوْل اللهِ صَلًَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده
رواه الجماعة إلا ابن ماجه - وعند الترمذي سائحون بدل ساجدون
قفل معناه رجع وكذلك آيبون راجعون والشرف العالي المرتفع
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 12:55 pm من طرف قدوتي رسولي
» ما هو سرّ الصلاة ؟ و تمثيل لذلك
الأربعاء يناير 25, 2012 12:46 pm من طرف أنفال
» اقروا هذا الدعاء
الجمعة يوليو 29, 2011 8:44 pm من طرف التائبة لله
» ,,,,,,قصه وحكمه,,,,,,,,
السبت مارس 12, 2011 2:17 am من طرف بسمة أمل
» أخيتي اني أحبك في الله
السبت مارس 12, 2011 1:42 am من طرف بسمة أمل
» فصل: وفي ضمن هذه الأحاديث المتقدمة استحباب التداوي
الثلاثاء مارس 08, 2011 4:05 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه في داء الاستسقاء وعلاجه
الثلاثاء مارس 08, 2011 4:03 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في معالجة المرضى بترك إعطائهم ما يكرهونه
الثلاثاء مارس 08, 2011 4:02 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج يبس الطبع
الثلاثاء مارس 08, 2011 4:00 am من طرف ابو دحام
» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج ذات الجنب
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:59 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:57 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الخدران الكلي
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:56 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الأورام
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:54 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحمية
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:52 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه في علاج الحمى
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:50 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه في علاج استطلاق البطن
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:49 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه في العلاج بشرب العسل، والحجامة، والكي
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:47 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قطع العروق والكي
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:45 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج عرق النسا
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:43 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حكة الجسم وما يولد القمل
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:40 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حكة الجسم وما يولد القمل
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:40 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الصرع
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:36 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج البثرة
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:34 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الأبدان
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:33 am من طرف ابو دحام
» فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب وإرشاده إلى دفع مضرات السموم بأضدادها
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:30 am من طرف ابو دحام
» فصل: وأما الحجامة
الثلاثاء مارس 08, 2011 3:28 am من طرف ابو دحام
» من فوائد الصلاة القرب من الله
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:59 am من طرف ابو دحام
» عبودية السجود
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:56 am من طرف ابو دحام
» عبودية الركوع
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:54 am من طرف ابو دحام
» عبودية الجلوس للتشهد و معنى التحيات
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:52 am من طرف ابو دحام
» عبودية التكبير " الله أكبر ".
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:50 am من طرف ابو دحام
» سرّ الصلاة الإقبال على الله
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:48 am من طرف ابو دحام
» حال العبد في الفاتحة
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:47 am من طرف ابو دحام
» تشبيه القلب بالأرض
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:44 am من طرف ابو دحام
» الكلام عن الوضوء
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:38 am من طرف ابو دحام
» القلوب ثلاثةٌ
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:35 am من طرف ابو دحام
» قبس من دعاء الصالحين
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:26 am من طرف أبو الوليد
» إطعام الطعام للمساكين
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:25 am من طرف أبو الوليد
» إصلاح الصيام
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:24 am من طرف أبو الوليد
» الإلحاح وكثرة الدعاء بذلك
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:24 am من طرف أبو الوليد
» ارم بسهم في سبيل الله
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:23 am من طرف أبو الوليد
» الذب عن عرض أخيك المسلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:22 am من طرف أبو الوليد
» القرض الحسن أو أن تعطي أخاك شيئًا يتزود به للمعاش وهداية التائه الضال
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:21 am من طرف أبو الوليد
» الطواف بالبيت سبعة أشواط وصلاة ركعتين بعدها
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:20 am من طرف أبو الوليد
» الإكثار من هذا الذكر في اليوم والليلة
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:19 am من طرف أبو الوليد
» التسبيح والتحميد مائة
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:19 am من طرف أبو الوليد
» الوصية بهذه الذكر في أذكار الصباح والمساء
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:18 am من طرف أبو الوليد
» التكبير مائة قبل طلوع الشمس
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:17 am من طرف أبو الوليد
» اللهج بهذا الذكر العظيم بعد صلاة الفجر
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:16 am من طرف أبو الوليد
» الجلوس للذكر من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:16 am من طرف أبو الوليد
» إحسان تربية البنات أو الأخوات
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:15 am من طرف أبو الوليد
» سماحة الأخلاق
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:14 am من طرف أبو الوليد
» مشي الخطوات في سبيل الله
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:13 am من طرف أبو الوليد
» البكاء من خشية الله تعالى
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:12 am من طرف أبو الوليد
» المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:12 am من طرف أبو الوليد
» المحافظة على صلاتي الفجر والعصر
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:11 am من طرف أبو الوليد
» إصلاح الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:09 am من طرف أبو الوليد
» الإخلاص ----------
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:09 am من طرف أبو الوليد
» الصلاة قرة عيون المحبين و هدية الله للمؤمنين(1
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:45 am من طرف ابو دحام
» من عبد الله بن حذافة الى شباب المسلمين
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:41 am من طرف أبو الوليد
» القلب ييبس إذا خلا من توحيد الله
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:41 am من طرف ابو دحام
» بسمة أمل و بصمة العمل
الثلاثاء مارس 08, 2011 12:53 am من طرف أبو الوليد
» أجمل قصيدة حب
الثلاثاء مارس 08, 2011 12:48 am من طرف أبو الوليد
» أستغفر الله من ذنب يؤرقنى
الثلاثاء مارس 01, 2011 8:48 pm من طرف حنين الحاج
» دموع التائبين
الإثنين فبراير 28, 2011 9:08 pm من طرف حنين الحاج
» الفوائد المترتبة على التقوى
الإثنين فبراير 28, 2011 8:39 pm من طرف حنين الحاج
» الحجب العشر بين العبد وبين الله
الإثنين فبراير 28, 2011 8:28 pm من طرف حنين الحاج
» اتنفس غيابك
الإثنين فبراير 28, 2011 8:14 pm من طرف حنين الحاج
» اربعون حديثا قدسيا واربعون حديثا فى الاذكار
الإثنين فبراير 28, 2011 5:28 pm من طرف حنين الحاج
» اختاه ...ابتعدى
الإثنين فبراير 28, 2011 5:19 pm من طرف حنين الحاج
» الحاسد...............
الإثنين فبراير 28, 2011 5:11 pm من طرف حنين الحاج
» صامت لو تكلم ...............
الإثنين فبراير 28, 2011 4:38 pm من طرف حنين الحاج
» مأجور يالى نشيد جميل عن الفراق
الإثنين فبراير 28, 2011 4:24 pm من طرف حنين الحاج
» كان عندك هم ...........
الإثنين فبراير 28, 2011 4:19 pm من طرف حنين الحاج
» قصة العابد وامه
الإثنين فبراير 28, 2011 4:16 pm من طرف حنين الحاج
» الدين النصيحة
الإثنين فبراير 28, 2011 5:30 am من طرف أبو الوليد
» فضل حفظ القرآن الكريم
الإثنين فبراير 28, 2011 5:29 am من طرف أبو الوليد
» مبحث الكبائر من الذنوب.
الإثنين فبراير 28, 2011 5:28 am من طرف أبو الوليد
» كتاب الطلاق - 3 -
الإثنين فبراير 28, 2011 5:26 am من طرف أبو الوليد
» كتاب الطلاق - 2-
الإثنين فبراير 28, 2011 5:25 am من طرف أبو الوليد
» كتاب الطلاق
الإثنين فبراير 28, 2011 5:24 am من طرف أبو الوليد
» الغُسُل - - - -
الإثنين فبراير 28, 2011 5:18 am من طرف أبو الوليد
» الحيض والاستحاضة والنفاس
الإثنين فبراير 28, 2011 5:17 am من طرف أبو الوليد
» التيمم- - -
الإثنين فبراير 28, 2011 5:16 am من طرف أبو الوليد
» تلقين المحتضر
الإثنين فبراير 28, 2011 5:13 am من طرف أبو الوليد
» تنبيهان-----
الإثنين فبراير 28, 2011 5:12 am من طرف أبو الوليد
» بدع الجنائز
الإثنين فبراير 28, 2011 5:08 am من طرف أبو الوليد
» ما يحرم عند القبور
الإثنين فبراير 28, 2011 5:07 am من طرف أبو الوليد
» زيارة القبور
الإثنين فبراير 28, 2011 5:06 am من طرف أبو الوليد
» التعزية-----
الإثنين فبراير 28, 2011 5:04 am من طرف أبو الوليد